عرف المركز الإقليمي للأشخاص دوي الاحتياجات الخاصة بتفرسيت نشاطا تحسيسيا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، تحت شعار” التمكين الاقتصادي للمرأة قاطرة للتنمية ومدخل للحماية”.
جاء هذا النشاط بتنسيق مع قطاع التعاون الوطني بالإقليم ممثلا بمندوبه الاقليمي. كان الهدف المعلن عنه من طرف المنظمين هو ابراز دور المرأة كناشطة اقتصادية في الرقي الشخصي لها وفي تحسين ظروف معيشة أسرتها.
يعزز هذا المنحى كون المرأة العاملة، حسب الدراسات والاحصائيات فإنها أقل تأثرا بالعنف المنزلي الذي يشكل في المجتمع المغربي 52٪ (6,1 مليون امرأة)، ينضاف إلى ذلك التفوق الدراسي والعلمي للفتيات الذي أصبح لافتا للنظر في العقد الأخير، ونتائج امتحانات الباكالوريا في المغرب أكبر معبر عن ذلك.
تناول الكلمة بعد ذلك أطر المركز من النساء بكلمات ملؤها التفاؤل، تتأرجح بين الأمل والطموح، بين واقع المرأة في السابق وواقعها الحالي مستحضرين إصرار المرأة على أن تكون جزءا من هذا المغرب المتحول.
وفي ذات السياق كان للسيد إبراهيم أقديم المدير المنسق للمركز كلمة ربط فيها بين قضية المرأة في المجتمع والدين الإسلامي الحنيف الذي كرمها مستشهدا في ذلك بآيات بينات من الذكر الحكيم ومن السيرة النبوية.
واختتم الحفل بمبادرة من الأخصائية في الترويض الحركي الأستاذة هدى الزرهوني التي كرمت زميلاتها في العمل، بهذه المناسبة، بهدايا رمزية كان لها وقع كبير في نفوسهن.وفي الختام رفع الحاضرون أكف الضراعة إلى الله عز وجل ليحفظ الوطن ويحفظ جلالة الملك محمد السادس، بعدها ردد الحاضرون تلقائيا دعاء الاستسقاء للمطر.