في خطوة نوعية تعكس اندماج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، نظم مركز الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بتفرسيت، لأول مرة، نشاطًا رياضيًا في ملعب القرب بتفرسيت بمشاركة المستفيدين، مدير المركز، والأطر التربوية. هذه المبادرة تعزز رؤية المركز في الانفتاح على المحيط الخارجي من خلال الرياضة، إيمانًا بأهمية الحركة والرياضة في تنمية القدرات الجسدية والنفسية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وسط أجواء مليئة بالحماس والفرح، أظهر الأطفال مهاراتهم الرياضية، مؤكدين أن الإرادة لا تعرف حدودًا، وأن الرياضة حق للجميع، مهما كانت التحديات. هذه التجربة لم تكن مجرد نشاط رياضي، بل رسالة قوية للمجتمع بأن الدمج الرياضي والاجتماعي هو مفتاح لتحقيق التنمية الشاملة وضمان تكافؤ الفرص للجميع.
إن مركز الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بتفرسيت، من خلال هذه المبادرات، يسعى إلى كسر الحواجز وتغيير الصورة النمطية حول قدرات هذه الفئة، مع التأكيد على أن الدعم والتحفيز يصنعان الفرق. نأمل أن تكون هذه الخطوة بداية لمزيد من الأنشطة في الفضاءات العامة، تعزيزًا للاندماج الاجتماعي وترسيخًا لثقافة الرياضة كوسيلة للرقي والتنمية.




















