احتضن المركز الإقليمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة يوم الجمعة 6/ 12/ 2024 احتفالًا استثنائيًا بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
الحفل شهد مشاركة مميزة من المستفيدين، إلى جانب الحضور الفاعل لأعضاء فريق المركز ومجلس الإشراف التربوي والتنظيمي، في أجواء أظهرت أهمية تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتسليط الضوء على قدراتهم الإبداعية.
افتتاح الحفل بالنشيد الوطني
استُهل الحفل بترديد النشيد الوطني بحماس، حيث عبّر الحاضرون عن الانتماء والتضامن مع هذه الفئة التي تُعد جزءًا مهمًا من النسيج المجتمعي.
كلمة ترحيبية باسم المدير
قدمت عضوة مجلس الإشراف التربوي والتنظيمي بالمركز، المشرفة على الفنون العلاجية الكلمة الافتتاحية نيابة عن السيد إبراهيم أقديم، مدير المركز، الذي تعذر عليه الحضور بسبب التزامات خارج الإقليم. عبّر المدير، عبر الكلمة، عن فخره بهذه المناسبة، مشددًا على أهمية استثمار كل الجهود لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان إدماجهم الكامل في المجتمع. كما قدّم شكره للأطر العاملة بالمركز على تفانيهم وللمستفيدين على ما قدموه من إبداعات خلال الحفل.
إبداعات مميزة من المستفيدين
تخلل الحفل مجموعة من الفقرات الإبداعية التي أبدع في تقديمها مستفيدو المركز، بإشراف مباشر من فريق الأطر. شملت هذه الفقرات عروضًا مسرحية وفنية تناولت قضايا الإعاقة، حيث عبّر المشاركون عن التحديات التي تواجههم وكيفية التغلب عليها بروح مليئة بالأمل والطموح. الإبداعات لاقت إعجاب الحضور وتركت أثرًا عميقًا، وأكدت قدرة المستفيدين على تجاوز التحديات وإظهار مهاراتهم المتميزة.
بالإضافة إلى فقرات تنشطية بهلوانية .
رسالة التزام وعطاء مستمر
الحفل لم يكن مجرد مناسبة للاحتفال، بل عكس التزام المركز بتوفير بيئة داعمة تسهم في تطوير مهارات المستفيدين وتعزيز اندماجهم في المجتمع. هذا الاحتفال جاء كتأكيد على رؤية المركز التي تسعى لتحفيز الإمكانات الكامنة لدى الأشخاص ذوي الإعاقة.
ختام الحفل بروح التفاؤل
اختُتم الحفل وسط أجواء من الفرح والفخر بما تم تحقيقه، مع وعد من إدارة المركز بمواصلة العمل لتطوير البرامج والخدمات المقدمة، بما يحقق تطلعات المستفيدين ويعزز مكانتهم في المجتمع.
احتفال اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في المركز الإقليمي كان رسالة قوية بأن الإرادة والإبداع هما مفتاحا النجاح، ودعوة لاستمرار العطاء من أجل مستقبل أكثر إشراقًا وشمولًا للجميع.